The Fact About الذكاء العاطفي عند المرأة That No One Is Suggesting



لا يمكن أن تتمتع بالذكاء العاطفي والاجتماعي ما لم تمتلك ثقافة الاعتذار، والاعتراف بالخطأ، وتحمل المسؤولية وتقبل اللوم، مما يكسبك احترام وثقة الآخرين، ويعزز شعورهم بالامتنان نحوك.

ريم حجاب ل سيدتي: أسعدني اختيار فيلم نهار عابر للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي

كما تستطيع ضبط مشاعرها عندما تُنتقد؛ فهي تتقبَّل النقد والآراء المختلفة بشأنها؛ بل أكثر من ذلك، تتخذ منها حافزاً لتحسين نفسها، فهي تدرك قيمتها الذاتية وتملك نظرة إيجابية عن نفسها عموماً.

أولاً، الإدراك الذاتي: الذي يعني معرفة الذات بشكل ممتاز؛ لأن ذلك يساعدها على اكتساب المعرفة، ومعرفة حدود أفقها، فتكون قادرة على إدراك العواطف وتوقع ما سيحدث نتيجة هذا التصرف أو ذاك.

على سبيل المثال: في حال غضب الأب الشديد من ولده بعد تحطيمه لكأس الماء؛ عليه أن يحلل الموقف بعد انقضائه من خلال إجراء السيناريو التالي: "في لحظة إدارك الأب مشهد تحطيم كوب الماء؛ بنى تصوراً ذهنياً قائماً على فكرة مفادها "ابني مهمل، وغبي"، الأمر الذي حرَّك المشاعر السلبية في قلبه فاستشاط غضباً نتيجة لذلك، ومن ثمَّ تولَّدت لديه الرغبة للقيام بسلوك سلبي وهو ضرب الطفل مثلاً، سيغدو الأمر مختلفاً في حال بناء تصوُّر مختلف للموقف، كأن يفسر الأب الحدث بأنَّ ولده صغير ولا يمتلك بعد مهارة التركيز الصحيح.

تتمثَّل المهارات الأساسية لبناء ذكائك العاطفي وتحسين قدرتك على إدارة مشاعرك والتواصل مع الآخرين في:

أي معرفة المشاعر الذاتية ومشاعر فريق العمل والعملاء أيضاً؛ ويتجلى هذا الوعي بأشياء عدة منها:

فبهذا تستطيعين تطوير حس حول ما هو نور منطقي وما هو عاطفي وتحاولين إيجاد التوازن اللازم بينهما، ومع مرور الزمن فإن هذا التوازن سيتحول إلى «ذكاء عاطفي» جيد.

ثانياً، إدارة العلاقات الاجتماعية: ويعني القدرة على وعي عواطفك تجاه الآخرين، وتوجيهها بشكل صحيح عند التعامل مع من هم في نفس البيئة الاجتماعية.

التوازن هو الخطوة الأولى التي تمكِّن الشخص من إدراك الوعي الذاتي، وهذا ما تفهمه المرأة الذكية عاطفياً جيداً وتُحققه في حياتها، فهي تمارس عملها وتتقنه وفي الوقت نفسه تتحكم بحياتها الشخصية وتمارسها ممارسة طبيعية.

استخدام مهارات التفكير الناقد من خلال النظر إلى أمور الحياة بطريقة عقلانية.

ويلعب التعرف على الرسائل غير اللفظية التي ترسلها للآخرين دوراً كبيراً في تحسين علاقاتك بهم ومدى تأثيرك عليهم.

ومن أجل ذلك تحدثت الدراسة عن نقاط عدة تشكل مجتمعة ما يمكن أن نسميه «الذكاء العاطفي».

تترافق مرحلة المراهقة مع صعوبات متعددة، لأنَّ لا أحد يعرف بالضبط كيفية التعامل مع التغيرات الهائلة التي يمر بها المراهقون، إذ من الطبيعي أن يبتعد الأطفال عن والديهم حينما يصلون إلى مرحلة البلوغ، ولكن يجب أن يحرصا على أن يبلغ الأطفال هذه المرحلة آمنين وأصحاء نفسياً، وتقتضي هذه المرحلة التعامل مع الأطفال بتعاطف للقدرة على تفهمهم حينما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تقلبات في مزاجهم، كما يتطلَّب الأمر وعياً دائماً ليظلَّ الآباء مصدر الأمان والحكمة التي يحتاجها المراهقون أكثر من أي وقت مضى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *